أوصى مجلس إدارة الشركة الوطنية للبتروكيماويات "بتروكيم"، بتوزيع أرباح نقدية على مساهمي الشركة عن العام المالي 2020، بقيمة 360 مليون ريال.

وأفادت الشركة، في بيان لموقع سوق "تداول" المالي، اليوم الثلاثاء، بأن الأرباح سيتم توزيعها على عدد الأسهم 480 مليون سهم، بواقع 0.75 ريال لكل سهم، وبقيمة توزيع تبلغ 7.5% من قيمة السهم الإسمية.

وبحسب البيان، تُستحق الأرباح لمساهمي الشركة المالكين للأسهم بنهاية تداول يوم انعقاد الجمعية العامة القادمة المقيدين بسجلات الشركة لدى شركة مركز إيداع الأوراق المالية بنهاية ثاني يوم تداول يلي تاريخ انعقاد الجمعية، وسيتم الإعلان عن موعد انعقاد الجمعية لاحقاً.

وتجدر الإشارة إلى أن الشركة كانت قد حققت صافي أرباح بلغ 251 مليون ريال خلال الربع الرابع من العام 2020، مقابل أرباح بلغت 133 مليون ريال في الربع المُقابل من العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال الربع الرابع المنتهي في 31 ديسمبر 2020 إلى ارتفاع متوسط أسعار منتجات الشركة التابعة، بالإضافة إلى انخفاض في متوسط أسعار اللقيم.

وانخفضت المبيعات إلى 1.6 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام الجاري، مُقابل مبيعات بلغت 1.9 مليار ريال خلال الربع الرابع من العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 230 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 674 مليون ريال في العام 2019.

أظهرت نتائج أعمال شركة أسمنت المنطقة الشمالية، المُعلنة اليوم الثلاثاء، ارتفاعاً في الأرباح بنسبة 16.7% خلال العام المنتهي في 31 ديسمبر 2020.

وقالت الشركة، في بيان لموقع سوق تداول المالي، إنها حققت صافي أرباح بلغ 108.2 مليون ريال مقابل أرباح بلغت 92.8 مليون ريال في العام 2019.

وحققت الشركة أرباحاً تشغيلية بلغت 126.8 مليون ريال مقابل أرباح تشغيلية بلغت 126 مليون ريال خلال العام 2019.

وأرجعت الشركة ارتفاع الأرباح خلال العام 2020 إلى إنخفاض مصاريف التمويل نتيجة تخفيض إجمالي القروض بحوالى 114 مليون ريال سعودي و زيادة العائد من الاستثمارات الخارجية( مصنع الكبيسة بالعراق).

وفي المُقابل، تراجعت المبيعات إلى 651.5 مليون ريال خلال العام 2020، مُقابل مبيعات بلغت 673.4 مليون ريال خلال العام 2019.

وعلى صعيد نتائج أعمال الشركة خلال التسعة أشهر الأولى من العام 2020، حققت الشركة صافي أرباح بلغ 63.1 مليون ريال، مقابل أرباح بلغت 55.8 مليون ريال في الفترة المقابلة من 2019.

تراجع الدولار الأمريكي بالسوق الأوروبية يوم الثلاثاء مقابل سلة من العملات العالمية ،ليتخلى عن أعلى مستوى فى أربعة أشهر المسجل فى وقت سابق من تعاملات السوق الأسيوية ، بصدد تكبد أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة ، بفعل نشاط عمليات التصحيح وجني الأرباح ، بالإضافة إلى تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، بعد تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية.

تراجع مؤشر الدولار بأكثر من 0.4 % إلى مستوى 91.90 نقطة ، من مستوي افتتاح تعاملات اليوم عند 92.31 نقطة، وسجل أعلى مستوى عند 92.50 نقطة الأعلى منذ تشرين الثاني/نوفمبر الماضي. 

أنهي المؤشر تعاملات الأمس مرتفعا بنسبة 0.4% ، فى رابع مكسب يومي على التوالي ، بفضل ارتفاع عوائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة.

ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي بنسبة 1.2% الأسبوع الماضي ، فى ثاني مكسب أسبوعي على التوالي ، بفضل الإقبال الواسع على شراء الدولار كأفضل استثمار بديل ،و عزوف المستثمرين عن شراء العملات ذات المخاطر العالية ، بعد القفزة الواسعة فى عائد سندات الخزانة الأمريكية.

تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بنسبة 4.5% ، ليبتعد عن أعلى مستوى فى 13 شهرا عند معدل 1.622% ، على وشك تكبد أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة.

تأتي تلك التطورات بعدما أقر مجلس الشيوخ الأمريكي رسميا يوم السبت حزمة مساعدات بقيمة 1.9 تريليون دولار للإغاثة من فيروس كورونا ، ضمن جهود الرئيس الجديد "جو بايدن" لدعم أكبر اقتصاد فى العالم لتخطي أسوأ أزمة اقتصادية منذ فترة الكساد الكبير فى ثلاثينات القرن الماضي.

وقالت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" يوم الاثنين إن حزمة مساعدات فيروس كورونا التي اقتراحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار ،ستوفر موارد كافية لتحقيق انتعاش اقتصادي قوي للغاية.

قفزت الأسهم الأوروبية بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء لأعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ، لتواصل مكاسبها للجلسة الثانية على التوالي ، مع تحسن شهية المخاطرة لدى المستثمرين ، بعد تراجع عوائد سندات الخزانة الأمريكية. 

زاد مؤشر داو جونز ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.7% حتى الساعة 11:25 بتوقيت جرينتش ،مسجلا مستوي 420.5 نقطة الأعلى منذ 16 شباط/فبراير الماضي ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس مرتفعا بنسبة 2.1% ، فى أول مكسب فى غضون الثلاث جلسات الأخيرة ،وبأكبر مكسب يومي منذ 9 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي.

تحققت تلك المكاسب الأفضل فى الأربعة أشهر الأخيرة ، بفضل صعود واسع النطاق لأسهم البنوك والشركات المالية فى أوروبا.

ارتفع مؤشر ستوكس أوروبا بالتعاملات الصباحية يوم الثلاثاء ليوسع مكاسبه للجلسة الثانية على التوالي ،مسجلا أعلى مستوى فى ثلاثة أسابيع ،مع وجود معظم البورصات والقطاعات الرئيسية فى أوروبا فى المنطقة الخضراء.

تصدر قطاع المرافق العامة ، قائمة القطاعات الرابحة فى أوروبا ، مع ارتفاع بأكثر من 2.0% ، مع انتعاش قوي لمعظم أسهم شركات القطاع.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد أند بورز 500 بأكثر من 0.8% ،وأنهي المؤشر جلسة الأمس فى وول ستريت منخفضا بنسبة 0.5% ، فى رابع خسارة فى غضون الخمس جلسات الأخيرة ، بفعل ارتفاع عوائد سندات الخزانة فى الولايات المتحدة.

تراجع عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات يوم الثلاثاء بأكثر من 4.5% ، ليبتعد عن أعلى مستوى فى 13 شهرا عند معدل 1.622% ، على وشك تكبد أول خسارة فى غضون الخمسة أيام الأخيرة.

قالت وزيرة الخزانة الأمريكية "جانيت يلين" يوم الاثنين إن حزمة مساعدات فيروس كورونا التي اقتراحها الرئيس جو بايدن بقيمة 1.9 تريليون دولار ،ستوفر موارد كافية لتحقيق انتعاش اقتصادي قوي للغاية.

فى أوروبا ارتفع مؤشر يورو ستوك 50  بنسبة 0.6% ،فى فرنسا زاد مؤشر كاك 40 بنسبة 0.5% ، وفى ألمانيا أضاف مؤشر داكس نسبة 0.6% ، وفى لندن صعد مؤشر فايننشال تايمز 100 بنسبة 0.9% ليتصدر قائمة الأسواق الرابحة فى أوروبا.